top of page

ابدأ من جديد!

وجدت نفسك قد حققت بعض النجاحات ..أو ربما الكثير من "النجاح" 

عمل "مرموق" أو مشروع ناجح، بيت مريح، سيارة فخمة، أسرة مستقرة، أولاد في مدارس خاصة، رصيد في البنك، ربما استثمارات. الكثير من حولك معجبون بوضعك ..

إلا أنت!

تشعر كما لو أن نجاحك ليس له طعم ..أو ربما لم يعد يعني لك شيئا!

لكن من الصعب أن تعبر عن هذا الشعور المؤلم خوفا من الأحكام..

فتضطر أن تمثل دور الناجح/السعيد بعض الوقت..

لكن إلى متى؟! 

في داخلك حزن عميق وسؤال يتكرر .."متى ينتهي كل هذا التمثيل؟"

ربما تشعر وكأنك جسد بلا روح .. كما لو أن شعلتك انطفأت!

تجد نفسك معظم الوقت تائها في ضباب الأسئلة ..

تحاول أن تسكت ذلك الشعور بحلول مؤقتة كالمسكنات  

هل أغير سيارتي؟ 

هل أغير العمل؟

 هل أسافر في إجازة إلى مكان جديد؟

هل أسجل دكتوراه أم ماجستير جديد؟ 

هل أترك عملي الحالي وأبدأ مشروع خاص؟ 

هل  أغير أثاث البيت؟ أم أغير البيت نفسه؟ لأني غيرت الأثاث السنة الماضية!

هل المشكلة في زوجي/زوجتي؟ أم في أهله/ها؟

هل أغير المدينة التي أسكنها؟

أم جاء الوقت لأهاجر بلدي!

أما إذا كنت في المهجر، ربما جاء الوقت لأعود لبلدي؟

 هل ستمضي ماتبقى من حياتك في هذه الدوامة من الأسئلة؟!

* * *

لا تقلق .. لست وحدك في هذه الحال، فالكثير مثلك يعانون في صمت!

والخبر الجيد هو أنك لست مضطرا أن تقضي بقية حياتك في هذا البؤس! 

* * *

إنه وقت التغيير الحقيقي، لقد جاء دورك لتنطلق للمرحلة الموالية 

فكل تلك الدوافع التي أوصلتك إلى هنا لم تعد صالحة لتنطلق بها في المرحلة القادمة.

أنت في مرحلة البحث عن "المعنى" وحتما لم تفقد شعلتك، هي فقط خفتت قليلا لتعطيك ذلك الشعور بالخواء الداخلي لتتحرك من جديد .. في طريق جديد.
إنه
نداء اليقظة .. غالبا يأتي مصحوبا ببعض الألم و مشاعر متعبة..

لتسمع .. لتنصت .. لتستيقظ ..!

فالتغيير لن يحصل من تلقاء نفسه..!

إنه الوقت لتنطلق من جديد، بنفس جديد، في اتجاه رسالتك، نجاحك الحقيقي.

وليكن نجاحك حقيقيا هذه المرة!

* * *

إذا كان ينطبق عليك بعض أو كل ماذكرت فاطمئن، فقد كنت مكانك بالضبط قبل 6 سنوات، وجربت أغلب المسكنات في اللائحة أعلاه وأكثر...

* * *

إلى أن قررت أن أتوقف عن هذا العبث وقررت أن أخصص لأول مرة في حياتي حينها مدة 6 أشهر لأتعرف على نفسي أكثر...وكان أفضل قرار اتخذته في حياتي.

* * *

من حينها دخلت في رحلة اكتشاف الذات التي دامت أكثر من 4 سنوات ومازالت مستمرة..

رحلة قرأت فيها عشرات الكتب، أخذت دورات عديدة مع مدربين من الشرق و الغرب..

 

* * *

بفضل هذا القرار أصبحت أعرف بوضوح ما يصلح لي وما لايصلح..

في النجاح و الاعمال، في العلاقات والصحة والسلام الروحي والنفسي.

خلال الطريق عرفت رسالتي وانطلقت في الحياة من جديد مع أني في منتصف العمر ولدي أسرة ومسؤوليات و ثلاث أبناء. 

* * *

حقا أريد لك نفس الشيء و أفضل بكثير، فرسالتي أن أساعد الناجحين أن يطلقو أقصى إمكانياتهم وهم في تناغم تام مع أنفسهم ومع الحياة.

* * * 

نعم، تستطيع أن تنطلق من جديد، مهما كان عمرك ومسؤولياتك .. فأغلب عملائي بين 30 و 60 من العمر. إنها مرحلة النجاح الحقيقي الذي يترك أثر و معنى مادي ومعنوي. 

والكثير من الدراسات الحديثة تؤكد ذلك.
* * *

أشعر بك بكل صدق وأنا هنا لأساعدك بأفضل الطرق وبكل حب وتقدير

أعرف جيدا ماتشعر/ين به وأعرف جيدا كيف أساعدك على الإنطلاق من جديد. 

أعدك أن يكون نجاحك "حقيقيا" هذه المرة ..

* * *

نجاح تتذوقه أنت ويتدفق على من حولك بكل انسجام وتناغم 

نجاح رسالي وليس نجاح مرحلي

نجاح تشكرك عليه نفسك و الأجيال القادمة!

* * *

لنترك عالما أفضل من الذي وجدنا.. 

لست وحدك! أستطيع مساعدتك. احجز جلستك الآن 

bottom of page